ورد في الأثر: تفكر ساعة خير من عبادة ألف سنة ....

هـــــذا الكتــــاب .. دعوة لك لتتأمل عظيم خلق الله جل جلاله .. لأنه سيأخذك برحلة مصورة فريدة بلونها ..

آسرة بجمالها .. فعندما تحلق عيناك بين المجرات والنجوم .. وتتعرف على خفايا وأسرار هذا الكون العظيم ..

ويتدبر عقلك بديع صنع فاطر السماوات والأرض .. ودقة إحكامه .. وقوة إعجازه..

ستجد روحك تستشعر معنى العبودية الخالصة لله تعالى.. مترفعاً عن كل ما يعكر بالك أو يقلق تفكيرك ..

وستجد نفسك عاجزاً عن انتقاء الكلمات .. كلمات الاجلال والتسبيخ والتعظيم .. لهذا الخالق العظيم ..

    هـــــذا الكتـــــاب:  كتاب يسعى إلى إذكاء العزيمة وإطلاق الطاقات الإيجابية والقدرات الهائلة التي تقبع في أعماق الإنسان، تتناوب فيه القصة الشــــيقة، والـمقالــة القصيــــرة الهادفــــــة، ويســــعى الكتــــاب إلى إقنـــــاع القارئ الكريم بفكرة التغيير الإيجابي للذات،عبر القوى الفاعلة التي غالباً ما تعوقها أفكار أو مشاعر سلبية توسوس لصاحبها أنه أقلّ من أن يحقق التفوق والنجاح والإبداع في أي مجال كان ..
  لذلك يندرج في إطار البرمجة أو التنمية البشرية عبر هدفه وموضوعاته ، وعبر رسالته وأسلوبه المشوق..
  إن الاستمتاع ببريق الحياة، والتنعم بشعور النجاح وتحقيق الأهداف والطموحات هو في متناول جميع الناس إذا أعدوا العدة لهذا الارتقاء، وإذا وعوْا جوهر الآية الكريمة : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).. صدق الله العظيم

هذا الكتـــاب ..  في كتابي بريق الضمير دونت خلاصة سنوات من التأمل والقراءة والتجربة الحياتية، وممّا استقرّ في ذاكرتي من أقوال تختزل الكثير الكثير من صور الحياة لدى الآخرين ، لعلّه يكون كتاباً ممتعاً سهلاً ونافعاً في زمن عزت فيه القراءة، وقلّ فيه القرّاء ، لكن إيماني بمكانة الكتاب وخصوصيته المتميزة أمدني بإصرار على إخراجه ونشره، عسى أن يستفيد من بعضه من يحترم الفكر ويتأثر بالكلمة، ويستجيب للحكمة.  إن بريـــق الضميــر.. ومضات مشرقة ستترك في العقول أثراً خالداً ومقولات لا تنسى.   والله وليّ التوفيق